اللــــه يا
حـامي الشريـعـــة اتقر
وهي كذا مروعــــــــــــــة
بك تستغيث وقلبــــــــــــــها
لك عن جوى يشكو صدوعــــة
تدعوا وجردُ
الخيل مصـغيةٌ لدعوتها
سميعــــــــــــــــــــــــة
وتكادُ السنة
السيــــــــــوف تُجيبُ
دعوتها سريعـــــــــــــــة
فصدورها ضاقت
بسر الـمـ ـوت فأذن ان
تذيعـــــــــــــــــــة
ضــــرباً
رداء المــوتُ يبدو منه
محّمرّ الوشيعــــــــــــــــــة
لاتشتفي او
تنزّعــــــــــــــنَّ
غروبها من كل شيعـــــــــــــــــة
أين الذريعةُ
لاقـــــــــــــــرار
على العدا أين الذريعـــــــــــــــة
لاينجع الامهال
بالعــــــــــاتـ ــي
فقم وارق نجيـــــعــــــــــــة
للصنعِ ما ابقى
الــــــــتحمّل مــوضعاً
فدعْ الصنــــيعــــــــــة
طعناً كما دفقت
افاويـــــــق الحيا
مُزن سريعــــــــــــــــــــــة
يا بن الترائك
والبــــــــواتك مــن
ضبا البيض الصنــيعـــــــة
وعـــــميد
كل مغامـــــــــــــرٍ
يـقظ الحفيضة في الـوقيعــــــــة
تُنميه للعلياء
هاشـــــــــــــم اهلُ
ذروتها الرفيعـــــــــــــــــــــة
وذوا السوابق
والسوابـــــغ والمثقفة
اللموعـــــــــــــــــــــــة
من كل عبل الساعديــــــــــّن
تراه او ضخم الدسيعـــــــــــــــة
ان يلتمس غرضاً
فــــــــــحدُّ الــسيف
يجعله شفـــيعــــــــــــة
ومقارعٌ تحت
القنــــــــــــــــا
يـلقى الردىمنه قريعـــــــــــــــة
لم يسرِ في
ملمومـــــــــــــــةٍ
الا وكان لها طليعــــــــــــــــــــة
ومضاجعٌ ذا
رونـــــــــــــــــقٍ
الهاه عن ضمُّ الضجيـعـــــــــــــة
نسيَ الهجوع
ومن تيـــــــقّظ عزمه
ينسى هجوعــــــــــــــــــة
مات التصبّر
بانتـــــــــــظارك
ايها المحي الشريعــــــــــــــــــــة
فأنهض فما ابقى
التـــــــــحمّل غير
احشاءٍ جزوعــــــــــــــــــــة
قذْ مزّقت ثوب
الاســـــــــــــى
وشكت لوصالها القطيعــــــــــــة
فالسيف انَّ
به شــــــــــــــفاء
قلوب َ شيعتِك الوجــيعـــــــــــــة
فسواه منهم
ليس ينــــــــــعش هذه
النفس الصريعــــــــــــــــــة
طالت حبال عواتـــــــــــــــــقٍ
فمتى تعود ُ به قـــطيعـــــــــــــة
كــــم ذي القعود
ودينكــــــــــم هُدِمَتْ
قواعده الرفــــيعـــــــــــة
تــــنعى فروع
اصولــــــــــــــهِ
واصولهُ تنعى فروعــــــــــــــــة
فيــه تحكم
من اباح اليـــــــــ
ـوم حرمته المنــــيعــــــــــــــة
مــــن لو بقيمة
قـــــــــــــــدره
غاليت ما ساوى رجيــــعــــــــة
فأشحذ شبا غضب
لــــــــــــــه الارواح
مُذعنةٌ مطيــــــــــــــــعة
انْ يدعُها
خفّت لدعـــوتــــــــه
وان ثقُلت سريــــــعــــــــــــــــة
واطلب به بدمِ
الــــقتيـــــــــــل
بكربلاء في خير شــيعــــــــــــة
ماذا يهيجُكَ
إنْ صــــــــــــبرتَ
لوقعة الطـفّ الفــضيعــــــــــــــة
اترى تجيئه
فجيعـــــــــــــــــة
بأمض من تلك الفجــــــــــيعة
حيث الحسين
ُ على الثــــــرى خيلُ
العدى طحنت ظلــوعـــــة
قتلته آل امية
ضـــــــــــــــامي
الــى جنبِ الشريعــــــــــــــــــة
ورضيعه بدمِ
الوريد مخضّــبٌ فاطلب
رضيعــــــــــــــــــــــــة
يا غيرة الله
اهتــــــــــــــــــفي
بحميةِ الدين المنيعــــــــــــــة
وضبا انتقامِكِ
جــــــــــــــرّدي
لطلا ذوى البغي التليـــعـــــة
ودعي جنودُ
الله تــــــــــــــملأ
هــــذه الارض الوسيعــــــــــة
واستأصلي حتى
الرضــيـــــع لآ حربٍ
والرضيعـــــــــــــــــة
ما ذنب اهل
البيت حتــــــــــى
منهُمُ اخلوا ربوعـــــــــــــــــة
تركوهمُ شتى
مصارِ عَـــــــهم واجمعها
فضيعــــــــــــــــــــة
فمُغـيّبٌ
كالبدر ترتـقــــــــــــبُ
الورى شوقاً طلوعـــــــــــــــة
ومكابدٌ للسّمِ
قدْ ســــــــــــقيت
حشاشته نقيعـــــــــــــــــــــــة
ومضرّجٌ بالسيــــف
آثـــــــــرَ عزه وابى
خضوعــــــــــــــــة
الــــقي بمشرعة
الـــــــــردى فخراً
على ضمأٍ شروعــــــــة
فــقضى كما
أشتهت الحميــة تشكرُ
الهيجاء صــنيعـــــــــة
ومصفّدٌ لله
ســــــــــــــــــــلم
امر ما قاسى جميعـــــــــــــــة
فـــلقسره
لم تلقى لــــــــــولا
الله كفاً مستطيـــــعـــــــــــــــة
وسبية باتت
بافعـــــــــــــــى
الهم مُهجتُها لسيعـــــــــــــــــة
سلبت وما سلبت
محــــــامد عزها الغرّ
البديعـــــــــــــــــــة
فلتغدُ اخبية
الخـــــــــــــــدود
تطيح اعمدها الرفيعـــــــــــــة
ولتبدُ حاسرةً
عن الـــــــوجه الشريفةُ
كالوضيــــعـــــــــــــة
فـــــآرى
كريم من يـــــواري الخدر
آمنة منيعـــــــــــــــــــة
وكــرائمُ
التنزيل بين اميــــة
بـــرزت مروعـــــــــــــــــــــة
تدعوا ومن تدعـــــــــــــــــوا
كفاة دعوتها صريعـــــــــــــــة
وآها عرانين
العلـــــــــــــــى
عادت انوفكمُ جديعــــــــــــــــة
ماهز اضلعكم
حـــــــــــــداء القوم
بالعيس الظليعـــــــــــــة
حُــمِلت ودائعكـــــم
الى مــن ليس يعرف مالوديعــــــــــــــة
يا ضلَّ سعيِكِ
امــــــــــــــــةً
لم تشكر الهادي صنيـعــــــــــة
أأضعتي حافظ
ديــــــــــــــنه
وحفظتي جاهلة مضيعــــــــــة
آل الرساله
لم تــــــــــــــــزلْ
كــبدي لرزؤكـمُ صديـعـــــــــــة
ولكم حلوبة
فكــــــــــــــــري
در الثنا تمري ضروعــــــــــــة
وبكم اروض من
القوافـــــي في كل فاركةٍ
شموعـــــــــــــــة
تحكي مخائلهــا
بـــــــروق الغيث معطيةٌ
منوعـــــــــــــــة
فلديّ وكفهــــا
وعنـــــــــــه سواي
خلبهـــا لموعـــــــــــــة
فتقبلوها انني
لغـــــــــــــــــدٍ
اقدِمُها ذريعـــــــــــــــــــــــــــــة
ارجو بها في
الحشر راحـــة هذه النفس
الهلوعـــــــــــــــــة
وعليكم الصلوات
مــــــــــــا حنـت
مطوقةٌ سجوعـــــــــــــة